السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كلنا نعرف المثل البسيط الذي مفاده أن من الخطأ يتعلم الإنسان و أن كل تجربة في حياة الإنسان
يجب أن تستغل على أحسن وجه فيما بعد..
و كلنا نعرف أنه في لعبة كرة القدم لا مجال للمنطق بطبيعة الحال، لكن المثال السالف الذكر لا يجوز إقصاؤه...
إذن من هذا المنطلق يمكن القول أن المنتخب الوطني أو بالأحرى المدرب امحمد فاخر ضيع علينا فرصة ذهبية
لوضع الرجلين معا في المونديال الإفريقي.. نظرا أن السيناريو الذي مرت به مقابلة زيمبابوي يشبه إلى حد بعيد
المباراة الإعدادية بين المغرب و تونس بالرباط..
فالتساؤل الذي يطرح نفسه الآن هو هل ذهبت أموال مقابلة تونس هباءا منثورا..و إن كان العكس فأين تم استغلالها ؟؟
شكرا جزيلا على المرور و إلى فرصة أخرى بحول الله